الإنْسَـآنْ هُوَ الكَآئِنُ الحَيُ الـوَحِيدْ الذِيْ يَمْلِكَ القُدْرهـ
عَلى الإبْتِسَـآمِ و الضَحِكْ
فَإذآ لَمْ يَطْرُقْ الحُبْ أبْوآبَكْ !
فلآ دآعِيْ لِأنْ تَكُونَ بآئِسَـاً حَزِيْنَــآ دَآئِماً
فَقْدَ يَكُونُ اللا حٌبْ أفْضَلْ بِكَثِير مِنْ الوُقُوعِ فِيْ الحُبْ !
فَكْمَ مِنْ مُحِبٍ كآنْتَ لهُ ( حَــآءُ ) الحُبِ حِرْقَه و ( بـآءُ ) الحُبِ
بَــآءَ بَــــــلآءْ .
الحُبُ بِإخْتِصَــآرْ حَدْثَ لآ تُلْغِيهِ الأحْدَآثُ مِنَ الذَآكِرهـ ،
ولآ يَغُرَنْكَ المُرْتَقْى السَهْلُ إذَآ كآنَ المُنْحَدَرُ وَعِراً .
مآ أعْجَبَ الحُبَ فِيْ مَذآهِبِهِ .......... مآ ينْقضِيْ القَوْلُ فِيْ عَجآئِبِهِ
لَمْ أرَ دآءً ولآ دَوآءَ لهُ .......... إلآ وَفِيْ الحٌبِ مآ يُقآسُ بِهِ
مَنْ جَرْبَ وَشَــآهَدْ يَسْتَنْتِجَ أنّ الإسْتِقْرآرْ هُوَ أهَمُ شَيءٍ فِيْ الحَيْآةَ
وَليْسَ الحُبُ وَحْدَهـ أوْ حَتْى السَعْآدهـ وَحْدَهــآ ،
لِأنّ الحَيْــآةَ بِلآ إسْتِقْرآرْ و الـزَوآجُ بِلآ إسْتِقْرآرْ أمْرُ لآ يُحْتَمْلَ ،
كَثِيْرُونَ هُمْ مَنْ لآ يَعْرِفُونَ الشُـعُورَ بِلإسْتِقْرآرْ
عِنْدَ إقْتِرآبِ النَــوْمَ !
لآ تَعْرِفْ رُبَمْآ يُصَآدِفُكَ حُبُ فِيْ أثْنَآءِ بَحْثِكَ عَنْ شيءٍ آآخَرْ !
تَعْقِيْبِيْ ~
لِنَدْعَ آفْكآرَنآ تَجُولُ بَيْنَ آوْرَآقِ الحُبْ
وَلْنَعْبَثَ بِهِ كيْفَمآ نُرِيدَ ..
وَلكِنْ دُووونَ خَدْشِهْ أوْ مُحَآوَلتِ البَحْثِ عَنْهَ
فَقْدَ يَأتِيْنـآ هُوَ مِنْ حَيْثُ لآ نَعِيْ !