لاتضعي نفسك في الشبهات ..

لاتضعي نفسك في الشبهات ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع يقول ...

إحداهن تدخل على ملف شاب وتكتب اشتقت لك
ثم تذهب إلى موضوع الإعترافات
أو القسم العام او مدونتها
وتكتب لا تظنوا ظن السوء بالناس



طيب انا حابه اليوم اعطي هذة الفئة درس في مفهوم اساءة الظن بالناس ..

-
-

من أجمل الأخلاق ان لا تسيئوا الظن بالناس

ولكن من هم .؟

هم الذين يحذرون أن يكونون في دائرة الإتهام ..

..

وكيف ذلك

مثال إذا حصلت جريمة قتل أو سرقة

أول شي تسويه الشرطة تمنع التواجد في المكان ليه ؟!!

علشان بصمات المجرم
لأنه لو جا واحد وكان مظلوم ومسك أي شي في مكان الجريمة
سيقع عليه الإتهام مهما حدث إلا أن يبرئه الله

طالما تواجدت بصماتك على الضحية
إذن أنت الفاعل وهذا الغالب في مثل تلك القضايا
لذلك من العقل والذكاء الحذر والإبتعاد والخوف على النفس والمحافظة عليها ..




طيب مثال اكثر دقة
أنا الآن اروح لملف أي شاب

واكتب أحبك .. مشتاقة لك .. وحشتني .. فديتك ..

ويشوفني أحد من الاعضاء

لكن ماعنده قدرة ينصحني
واللي قدر عليه أنه كتب..

اتقوا الله في محادثتكن للإعضاء ..

.. طبعا انا اشوف كتابته هذي
فأروح لمدونتي واكتب حسبي الله فيمن يسيء الظن ..
^^

لحظة يالغالية
سلامات .. داخلة ملف شاب لا تعرفينه ولا يعرفك ولا حتى يحل لك ..

وفديتك ولبى قلبك واشتقت لك ..


وفوق قوة عيني ادعي على الناس اللي تنصح ..!

لا ياحبيبتي إنتِ فاهمة سوء الظن بالآخرين غلط

هذا لايدخل في ضمن سوء الظن بالاخرين

هذا يدخل ضمن انكار المنكر واحقاق الحق
وان كره ذلك فهم اشخاص لا يحبون التناصح

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه

لا خير في قوم ليسوا بناصحين ،
ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .

وقال تعالى :
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ
بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ،
كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)


لأننا بشر لا نملك علم الغيب
لا يعلم مافي الغيوب إلا الله
ولنا بالظاهر
إذا صلحت افعالك صلحت سمعتك واذا فسدت افعالك
لاتلقي اللوم على مايقوله الناس

وهذا شيء تعلمناه من صغرنا لكن بتعبير يناسب
امهاتنا وجداتنا اللي هو
( عيب عليك )

كانت الوحدة إن قالت كلمة والا شانت افعالها
هب الكل فيها عيب
تنكسر عينها وتحترم حالها

الحين الله المستعان

من كثر
خوف الناس من أنكار الباطل
.. ظن أهل الباطل أنهم على حق ..

ومما قيل في الحكم ..

( لا تضع نفسك في مواضع الشبهات )


ولنا أن نقتدي بخير البشر
صلى الله عليه وسلم وهو الذي
قال الله في أخلاقه
( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)

وكان عليه الصلاة والسلام يدعو بهذا الدعاء

اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء

صلى الله عليه وسلم
..

شكرا لك

أختي على الموضوع الرائع والجميل