ورود تتدلى م ـن ع ـناقيد الرووح ..
,
.
الوَردَةُ الأولَىْ :
( بَينَ الألمِ وَالأمَ ـلِ )
تَم ـضِيْ بِنَا أقدَارٌ
حَ ـيثَ لا نَعلَمْ
نَصنَعُ مِ ـنْ ( كَبكَبَةِ الوُجُ ـوهِ)
لِـ أنفُسِنَا أم ـالا
ونتّقِ بِـهَا أيضَاً
أوجَ ـاعَ ـاً وَألآمَ ـاً
حِ ـقُ مَ ـشرُوعٌ بَلْ مَ ـفرُوضٌ
أو رُبَم ـا يَكُونُ مَ ـرغُ ـوباً .. بَلْ هُوَ كَذَالِكْ
بُنِيتْ عَ ـلى جِ ـسرٍ مِ ـنْ النَصَبِ
وَشِيدَتْ بِأعمِ ـدَةٍ مِ ـن وَصَبْ
وَكَذَالِكَ آمَ ـالٌ وَطُمُ ـوحٌ
فَلَرُبَمَ ـا خَ ـرَّ السَقفُ مِ ـنْ فَوقِنَا دُونَ أنْ نَشعُ ـرْ
فَأجعَ ـلْ لِنَفسِكْ حَ ـظَاً مُ ـسبَقَاً
مِ ـن الَـ ( رُبَمَ ـا ) وَ ( لَيتْ )
الوَردَةُ الثَانِيةْ :
( حَ ـدِيثُ القَلبِ )
لِيَسمَعُ ـوهُ كَمَ ـا صَببتَهُ بِـ أُذُنيِكِ
رُوحٌ تَتضَورُ جُ ـنُونَاً وَأنتِ هُنَا
أنغَمِ ـستِ كلِّكِ بِـ الأح ـشَاء
فَضِمم ـتُكِ بِـ دِفءِ رِدَائِيْ
وأغ ـرَقتُكِ بَل ألجَم ـتُكِ إلجَ ـامَ ـاً بِـ حَ ـنَانِيْ
وَطَوّقتُكِ_ إذ إنتِ مُ ـطَوّقَةٌ كُلُّكِ _ بِـ جَ ـنَانْيْ
أح ـضَرتِ ليْ( تَنهِيدَةُ حُ ـبٍ )
فَأع ـلَنتُ بِهَا مَعَ ـكِ
بِدءَ مَ ـرَاسِمُ عِ ـشقُنَا المُ ـقَدَّسِ
حِ ـينَ رَقصْتْ ثَورَةُ مَ ـشَاعِ ـرِنَا حَ ـافِيَةً
عَ ـلىْ إستَبرَقٍ وَسُندُسٍ
كَـ أسطُورَةِ حِ ـكَايَةٍ مُ ـشَبَعَ ـةٍ بِألوَانِ الطِيفِ
أج ـهَضتِينِيْ
فَفَتَحُ لَكِ كُلُ مُ ـدُنَ الأح ـلامِ
وَأشعَ ـلتُكِ ( شُمَع ـةَ غَ ـرَامٍ )
تُذَوِّبُهَا نُسُكَ الحُ ـبِ وَالهُيَامِ
( بَع ـضٌ مِ ـنِيْ لِكِ أنتِ ، وَلأع ـيُنِهِمْ فَقَطْ )
الوَردَةُ الثَالِثَةُ :
( إرتَقِ سُلمَ ـاً يُوصِلُكَ إلى شِمَمِ النَقَاءِ )
بِإخ ـلاقِكْ
تَلقَفُكَ قُلُوبَهَمْ قَبلَ أيدِيَهُمْ
وَبِحُ ـسنِ مَ ـنطِقِكَ
تَصنَعْ مِ ـن نَفسِكْ شُمُ ـوخُ إنسَانٍ فِيْ زَمَ ـنِ الذِلَةِ وَالإنحِ ـطَاطِ
جَ ـانِبْ سَفَاسِفَ الأمُ ـورِ
وَأجعَ ـلْ لِـ رُقِيكَ مِ ـنْ فَلَتَاتِ ألسِنَتِهِمْ { مَحَ ـطَةَ عُ ـبُورٍ }
كُنْ طَمُ ـوحَ ـاً
وَإنْ لَمْ تَصِلْ
فَـ ( مُجَ ـرَدُ التَفكِيرِ ) طُمُ ـوحٌ
لا يَصِلُ إليهِ كُلُ القَومِ
فَأولئِكَ الذِينَّ آثَرُوا التَقَعقُعِ وَالهَوَانِ
لَيسَ لَهُم _ حَ ـتىْ _ مِ ـن التَفكِيرِ نَصِيبٌ
بَل رُبَمَ ـا كَانَ طُم ـوحَهُمْ التَثبِيطَ مِ ـن الهِمَمِ
فَلا يَكُنْ لَكَ بِهِمْ شَأنٌ أو صِلَةٌ الإ بِإصلاحٍ
وَلا تَكُنْ جَ ـادَاً مَ ـتَزَمِ ـتَاً
غَ ـليظَ اللفَظِ وَالطَبعِ ، فَينفِرُونَ مِ ـنكْ
بَل كُنْ مُ ـؤانِسَاً مُع ـتَدِلاً
وَسَتَرى القَلُوبَ { رَهنَ إشَارَتُكَ }
الوَردَةُ الرَابَعَ ـةْ :
( إسقَاطُ قَلبِيْ )
وَاقِعٌ مُ ـر يُج ـبِرُنَا أنَّ نُسقطَ أورَاقاً مِ ـن صَفَحَ ـاتِ قُلُوبِنَا
بَل وَحَ ـتَى مَ ـن يتفَانَى بِخ ـدمَ ـتِنَا أح ـيَانَاً
لا تَعجَ ـبُوا .. فَكُلُ مَ ـا فِي الأم ـرِ
أنني لَم أع ـتَادْ رُؤيَةُ هُؤلاءِ
وَإنمَ ـا كَانُوا مَح ـضَ خُ ـدعَةٍ وَصُدفَةٍ عَ ـابَرَةٍ
كُنُ كَم