تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
عاد الأهلي مع منتصف الدوري هذا الموسم، ليقدم أجمل المستويات الفنية،
صاحبها نتائج لافتة صعدت به نحو المنافسة القوية في مقدمة الدوري وبات يقدم
المتعة الكروية ذاتها التي كان عليها نجومه في الموسم المنصرم، وكان حينها
مرشحاً لتحقيق لقب الدوري، قبل أن يستقر وصيفاً في الختام، ولكنه هذا
الموسم عاد متأخرا وبعد أن تضاءلت حظوظه كثيراً في تحقيق اللقب الغائب منذ
عقود.
ولعل البداية المتواضعة هذا الموسم كانت سببا مباشرا في ابتعاد الأهلي عن
سباق البطولة، بعد خروج مر من النهائي الآسيوي أمام اولسان الكوري، وهو
الخروج الذي ألقى بظلاله على مشوار الأهلي في البطولات المحلية، فغادر
لاحقا من بطولة كأس ولي العهد، وفقد كثيرا من النقاط التي كانت كفيلة في
استمراره منافسا قويا على الدوري، قبل أن يصبح طموحه مركزا متقدما لاغير.
جماهير الأهلي تتفاءل الآن ومع تصاعد المستويات الفنية، وتغيير الجهاز
الفني وتألق صانع الألعاب البرازيلي برونو سيزار منذ انتدابه، بالذهاب
بعيدا في بطولة الأندية الآسيوية، والحفاظ على لقب بطولة خادم الحرمين
الشريفين للأبطال، بعد أن باتت الجاهزية الفنية في أعلى مستوياتها، مع عودة
نغمة الانتصارات، وارتفاع المعنويات لدى اللاعبين، والأجهزة الفنية
والإدارية.