قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الباحثين توصلوا إلى أن زرع جهاز صغير للغاية "شريحة" تحت الجلد يقوم باختبارات الدم يمكن أن يحسن بشكل كبير تتبع وعلاج السرطان وأمراض أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الجهاز الذى يبلغ طوله 14 ملليمتر مزودا بإلكترونيات تشمل خمسة أجهزة استشعار وجهاز إرسال واى فاى. ويستمد هذا الجهاز طاقته من بطارية ملصقة على الجلد والتى يمكن أيضا أن تقوم ترسل بيانات الاختبار عبر البلوتوث، بحيث يمكن عرض النتائج على الهاتف المحمول أو اللاب توب الخاص بالطبيب.
وتوضح الصحيفة أن أجهزة الاستشعار تستهدف البروتينات والسكر والأحماض العضوية فى الدم والتى تقدم معلومات حيوية عن الصحة.
وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السرطان أو السكر، فإن الجهاز يمكن أن تقدم مراقبة مستمرة وتصدر تحذيرا قبل ظهور الأعراض.
ويعتقد العلماء أن زرع هذا الجهاز سيكون عملية مفيدة بشكل خاص مثل العلاج الكميائى.
ويعتمد الأطباء حاليا على اختبارات الدم التى تتم كل فترة لتقييم استجابة مريض السرطان لجرعة معينة من العلاج، إلا أنه من الصعب تكييف الجرعة المثالية للمريض.