السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأخوة والأخوات إدارة ومشرفين وأعضاء وزوّار منتدى الدولى
العسكريون في العالم كلّه يعلمون أن الضربات الجوية لا تكسب حربا ولابد من دور أساسي للجيوش على أرض المعارك، فأين جيش مصر وما هي المعارك التي خاضها وكيف انتصر فيها ومن هم الأبطال ومن هم أصحاب البطولات؟ لا يمكن أبدا أن تكون هناك حربا بين دولتين وجيشين قويين ويكون المنتصر فيها شخص واحد تصادف بعد ذلك أن يكون رئيسا للجمهورية.
كلّنا نعلم كمّ التعتيم والتهميش والإنكار الذي تعرّض له أغلبية جنود مصر من جميع الرتب ومواطني مصر من الفدائيين والمقاومة الشعبية وكلّ من عمل وشارك في العمل لأجل تحرير مصر ابتداء من تاريخ نكسة 1967 وانتهاء بحرب أكتوبر المجيدة
وحتّى لا أطيل، فأنا أعرض على حضراتكم جميعا الفكرة التالية
وبالمناسبة أريد أن أوضّح أن الذي دفعني للتفكير في هذا الموضوع كان موضوعا رأيته فى أحد المنتديات
اليوم عن حرب أكتوبر بدأت أفكّر
أنّه يجب علينا تجميع كل ما يخص هذه الحرب في مكان واحد لكي يكون مرجعا كما سبق أن ذكرت.
لقد آن الأوان لعمل ملف كامل وشامل عن حرب أكتوبر المجيدة يكون يوما ما بمثابة مرجع كامل لكلّ من يرغب في معرفة شيئا عن هذه الحرب وماجرى فيها، ابتداء من الاستعداد والتخطيط الكبير يعد نكسة 67 الذي سبقها مرورا بساعة الصفر ووصولا إلى لحظة تحرير سيناء كاملة وعودة الحق لأصحابه.
أنّه يجب علينا تجميع كل ما يخص هذه الحرب في مكان واحد لكي يكون مرجعا كما سبق أن ذكرت.
لقد آن الأوان لعمل ملف كامل وشامل عن حرب أكتوبر المجيدة يكون يوما ما بمثابة مرجع كامل لكلّ من يرغب في معرفة شيئا عن هذه الحرب وماجرى فيها، ابتداء من الاستعداد والتخطيط الكبير بعد نكسة 67 مرورا بساعة الصفر ووصولا إلى لحظة تحرير سيناء كاملة وعودة الحق لأصحابه.
هذا الملف أفترض أنه يجب أن يشمل كلّ شيئ عن الأشخاص سواء كانوا قيادات أم ضباط أم جنود أم متطوعين أم فدائيين مع شرح مختصر لحياتهم ودورهم الذي قاموا به وإن كانوا استشهدوا يكونوا في قائمة الشهداء وإن كانوا على قيد الحياة يكونوا في قائمة الأحياء وهكذا.
أتصوّر أنّ هذا الموضوع سيكون ملفّا متكاملا عن هذه الحرب نجمع فيه كل المعلومات المبعثرة هنا وهناك ونحاول تصنيفها وتبويبها وتجميعها بطريقة تجعله مرجعا فعليا بمعنى الكلمة
أشكركم جميعا وأتمنّى لكم التوفيق
أشكر كل من ساهم فى الموضوع من المنتديات الاخرى
لهم جزيل الشكر
ونبدأ على بركة الله