النوم في العسل
هذه الجملة قد تكون مثلاً وقد تكون جملة تهكمية أستخدمتها بعض الشعوب ..
للدلالة على شئ ما يحدث في مجتمعاتها ويرفض أصحاب القرار التدخل لحله ..
سمعتها لأول مرة في فيلم مصري بطولة عادل إمام وكانت قصته تدور حول وباء يصيب الرجال بعجز جنسي ..
فتتجاهل الحكومة الحدث وتمتنع عن التدخل أما لخجلها أو لعجزها ..
المغزى من القصة كبير فالنوم في العسل ما هو إلا هروب من مواجهة حقيقية لمعضلة قائمة هنا أو هناك ..
وللأسف فمجتمعاتنا العربية تنطبق عليها المقولة بشكل كبير فتجدها تتهرب وتتهرب حتى تصتدم بواقع مرير فتظطر مالطة للخراب رغم أنفها ..
مقولة النوم في العسل يساويها في مجتمعنا السعودي وربما المجتمعات الخليجية مقولة تكبير المخدة ..
فكم من مسئول ومدير ( كبر المخدة ) وترك المسئولية تموت من البرد ..
وهنا يحق لأنواع الأوبئة أن تجد لها مسكناً ومرتعاً تعيش وتنتشر في جنباته بفخر وزهو ..
دون أن تتعرض للأبادة أو على الأقل منعها من إلحاق الضرر بمن حولها ..