ســـــوار الذهــــب
نخيل دموعي سنابـل روح تشعـشع قمح المـدى في المـداد
فيا سيداً يتوضأ في سواقي التأمل تحت رمش السواد
ويا تمرة تعصر الخمر صوتا قناديله ترتمي في خيالي كصمت العناقيد فوق الرقاد
سوار من الذهب العبقري لفكر إليه يؤوب نزيف لحبري فيه جناح الشفق
سوار
من العطر في خافقي يسافر في سفره عاشقي فيا نابتا في رهافة وحي ويا عاتقا
لخواطر دوح ويا لاهبا في سريرة روح ويا ملهما لأناهيد جرح ويا منشئا لقوافي
العبق
تأمل تمهل تعلل توسل تبتل تعقل فأنت البذور وأنت الجذور وأنت حقيقة من قد نطق
وأنت كلام المدى وثراه وأنت سريرة من قد سبق
وأنت سوار الزمان المكان حرير الجمان حروف الغسق
فيا ساكنا مازنا فاتنا ويا مستفيضا بلون الألق
تنهد بشمس المها وارتعش وذقْ طعم هذا الرضاب العتيق ولامس حرير اللمى واليقق
وأينِع رماد الشموع المقيم على مُقلة هاج فيها مدارُ الحقائق فوق الورقْ
أقمتُ لقداس صمتي مقاما يطوف على مفرداتِ العقيق وينزف في أحجيات الرحيق ككأس سقته دموع الغرق
فؤاد أعتقه في بنفسج شوق يروق لأوتار عنقود ذات تزغرد بين التفاصيل في مفردات وفي أفق شاء حقا لحق
فهل عشق ذات لذات كحق تحقق ثم تعتق بين الشرايين بين الأحايين فوق فضاءات هذا النسق
شغاف ضفاف طواف عفاف وقلب لروح الألوهة رق
فحق علي بأني أسافر وحق علي بأن أتأمل في أفق كلُّ ما فيه حق
فيا خلقا هام في روح مولاه ترفع عن الخوض في جسد من غبار يتمتم بين الثرى والورق