-التبكير للصلاة :قال الله تعالى :{فَاستَبِقوا الخَيرَاتِ} [البقرة: 148] والعيد من أعظم الخيرات والقربات .
قال
البخاري : باب التبكير إلى العيد , ثم ساق حديث البراء قال : خطبنا النبي
صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال : "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن
نصلي .." [متفق عليه]
2-التكبير : يشرع التكبير من يوم عرفة إلى عصر آخر
أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة , قال تعالى : {وَاذكروا
اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعدودَاتٍ} [البقرة :203].
[center] وصفته أن تقول : ( الله أكبر , الله أكبر ,لا إله إلا الله والله أكبر , الله أكبر ولله الحمد )
قال الحافظ هو
دال على أنه لا ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة
والخروج إليها , ومن لازِمِهِ أن لا يُفعل قبلها شيء غيرها , فاقتضى ذلك
التبكير إليها ) [فتح الباري2/350]
ويُسَّنُ جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره .
3-
ذبح الأضحية :ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله [size=21]صلى الله
عليه وسلم : "من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى , ومن لم يذبح فليذبح
"[رواه البخاري ومسلم]
ووقت الذبح أربعة أيام ،يوم النحر وثلاثة أيام
التشريق ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "كل أيام التشريق
ذبح" [رواه أحمد ].
4- الاغتسال والتطيب للرجال : ولبس
أحسن الثياب بدون إسراف ولا مخيلة ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام – أما
المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب , وأربأ
بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله والصلاة وهي متلبسة بمعصية الله من تبرج وسفور
وتطيب أمام الرجال .
5- الأكل من الأضحية : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته .
6-
الذهاب إلى مصلى العيد ماشياً إن تيسر : والسُنَّة الصلاة في مصلى العيد
لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم إلا إ ذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلي
في المسجد .
7- الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة : والذي رجحه
المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيميه –رحمه الله -: أن صلاة
العيد واجبة لقوله تعالى { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } [الكوثر : 2] .
ولا تسقط إلا بعذر شرعي . والنساء يشهدن العيد مع المسلمين , حتى الحيض
والعواتق ويعتزل الحيض المصلى .
8- مخالفة الطريق : يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
9- التهنئة بالعيد : لا بأس مثل قول : تقبل الله منا ومنكم .
10-
الاجتماع على الطعام : ومن السُنَّة اجتماع الناس على الطعام في العيد,
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( جَمْعُ الناس للطعام في العيدين وأيام
التشريق سنة , وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله صلى الله عليه
وسلم)[مجموع الفتاوى 25/298] .
وختاماً
: لا تنس – أخي المسلم – أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم ,
وزيارة الأقارب , وترك التباغض والحسد والكراهية , وتطهير القلب منها ,
والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم .
اللهم وفقنا لما تحب وترضى وخذ بنواصينا للبر والتقوى،،